العلاج الوظيفي :

هو أحد المهن الطبية المساندة التي تقوم على أساس التقييم ومن ثم العلاج لمهارات الحياة اليومية للأشخاص الذين يعانون من مشاكل جسدية أو عصبية أو إدراكية. وذلك من خلال تطوير قدراتهم ، استعادتها كما كانت من قبل ، أو الحفاظ عليها من التراجع والتدهور. يهتم أخصائيو العلاج الوظيفي بالتركيز على تحديد الحواجز البيئية وإزالتها مما يزيد من استقلالية المريض ومشاركته في الأنشطة اليومية  يركز العلاج الوظيفي على أولويات واهتمامات المريض ومن ثم السعي لتحقيق هذه الأهداف  تركز تدخلات العلاج الوظيفي على : التكيف مع البيئة ، تعديل المهام ، تعليم المهارات ، وتثقيف المريض وأسرته من أجل زيادة المشاركة وأداء الأنشطة اليومية ، وخصوصا الأنشطة ذات المعنى بالنسبة للمريض. يعمل أخصائيو العلاج الوظيفي بشكل وثيق مع كل من أخصائيي العلاج الطبيعي وأخصائيي النطق والممرضين وأخصائيي العمل الاجتماعي والمجتمع المحلي.

المشاكل التي تتطلب علاجاً وظيفياً والمتطلبات المهنية :

مشاكل الإدراك( التناسق أو التآزر بين حركة اليد والعين)

·         مشاكل حسّية بصرية، سمعية، لمسية، وتعبيريه : ابتسام، حزن، فرح، بكاء)

·         صعوبات حركة الأعضاء الكبرى (الساقين والجذع)

·         مشاكل حركة الأعضاء الصغرى (الأصابع، الأيدي)

·         مشاكل تنظيمية (صعوبات التذكر، وفهم الوقت، والمفاهيم المكانية)

·         صعوبات تركيز الانتباه .

·         مشاكل شخصية (صعوبة متعلقة بالبيئة المدرسية والاجتماعية)

المتطلبات المهنية :

·         متطلبات جسمية يتطلبها العمل .

·         الشروط البيئية الخاصة بالعمل .

·         التحضير المهني الذي يتطلبه العمل.

يتعامل المعالج الوظيفي مع مرضى الجلطة الدماغية (stroke) ومرضى ارتجاج الدماغ (TBI)  بالإضافة لهم دور في تأهيل مرضى الحروق والتأهيل البصري(vision rehabilitation)  ومع مرضى إصابات العمل حيث مجال العلاج الوظيفي واسع جدا.

أخصائي العلاج الوظيفي

أخصائي العلاج الوظيفي هو شخص متخصص في التعامل مع مشاكل القصور الحركي ومشاكل الإدراك التي تؤثر على الأداء الأكاديمي للطفل في المدرسة ، وهو متخصص في تصميم وتقديم النشاطات والمواد التّعليمية التي تساعد الأطفال والبالغين المعوقين على المشاركة في العمل وما يتعلق به من نشاطات ، بالإضافة إلى مهارات الحياة اليومية المفيدة ، كما يطلق عليه أيضاً ( أخصائي العلاج بالعمل)

دور المعالج الوظيفي

يقوم المعالج الوظيفي بأدوار هامة جداَ في حياة الأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة . ويتضمن ذلك : التحويل إلى مصادر المساعدة الرئيسة التي تقدمها المؤسسات الاجتماعية للمعاق . المساعدة في الحصول على الأجهزة التعويضية المساعدة على الحركة والتنقل . التنسيق مع المسئولين عن برامج التربية الخاصة في المدرسة . تدريب الأسرة على بعض التمرينات والأنشطة الحركية التي من الواجب متابعتها مع المعاق في المنزل . تدريب المعلمين على المعدات والأجهزة المساعدة التي يستخدمها المعاق في المدرسة . تعليم مهمّات وظيفية تتناسب مع العمر ، والنضج ، والقدرة ، والعجز ، ومظاهر النمو عبر مراحل الحياة المختلفة . تقييم جوانب الدعم والموانع البيئية ، والتوصية بمدى الحاجة إلى التعديل فيها . تكييف المهمات أو تعديلها . تكييف المواد ، والتوصية بأجهزة تكنولوجيا مساعدة ، واختيار الجهاز أو الأداة المعدلة أو المكيفة المناسبة . تنمية المهارات الاجتماعية والشخصية ، والتي تساعد على التفاعل الإيجابي في المدرسة ، والمجتمع ، والمنزل ، والعمل . تعليم الآخرين والتعلم منهم ، سواء في المنزل ، أو في قاعة الدرس ، أو في المجتمع ، أو في مكان العمل . بالإضافة إلى تطوير برامج للوالدين وجميع أفراد العائلة . تعزيز الدفاع الذاتي ، وتجنب المخاطر ، والمحافظة على الصحة . تصميم برامج ، والمساعدة في كتابة البرامج التربوية الفردية (IEP)

المشاكل التي تتطلب علاجاً وظيفياً والمتطلبات المهنية

أ ـــ  مشاكل الإدراك (التناسق أو التآزر بين حركة اليد والعين) . مشاكل حسّية (بصرية ، سمعية ، لمسية ، وتعبيريه : ابتسام ، حزن ، فرح ، بكاء) .

صعوبات حركة الأعضاء الكبرى (الساقين والجذع) .

مشاكل حركة الأعضاء الصغرى (الأصابع ، الأيدي) . مشاكل تنظيمية (صعوبات التذكر ، وفهم الوقت ، والمفاهيم المكانية) . صعوبات تركيز الانتباه .

مشاكل شخصية (صعوبة متعلقة بالبيئة المدرسية والاجتماعية) .

ب ـــ المتطلبات المهنية : متطلبات جسمية يتطلبها العمل . الشروط البيئية الخاصة بالعمل . التحضير المهني الذي يتطلبه العمل ج ـــ يتعامل المعالج الوظيفي مع مرضى الجلطة الدماغية(stroke)ومرضى ارتجاج الدماغ(TBI) بالإضافة لهم دور في تأهيل مرضى الحروق والتأهيل البصري(vision rehabilitation) ومع مرضى اصابات العمل حيث مجال العلاج الوظيفي واسع جدا.